قال الجاحظ:زعموا ان رجلا بلغ في البخل غايته،وانه اذا كان في يده الدرهم خاطبه وناجاه،وكان مما يقول له :كم من ارض قطعت ؟وكم من كيس قد فارقت؟وكم من خامل قد رفعت؟لك عندي ان لاتضحى ولا تعرى،ثم يلقيه في كيسه ويقول له:اسكن على اسم الله في مكان لا تزجع فيه.
وقيل:إنه لم يدخل فيه درهم قط فأخرجه.
فكان اهله منه في بلاء عظيم،وكانوا يتمنون الخلاص منه بالموت والحياة بدونه ،فلما مات فظنوا انهم استراحو منه،فقدم ابنه من السفر فاستولى على ماله وداره.
ثم قال:ماذا كان إدام أبي؟فإن أكثر التبذير إنما يكون في الادام.
فقالوا:يأتدم بقطعة جبن عنده.
فقال:ارونيها.
فـأتو بهافإذا فيها خدوش من اثر مسح اللقمة.
فقال لأهله ما هذه الخدوش؟
فقالوا:كيف تريد أن تصنع؟
فقال:أضعها من بعيد فأشير إليها بلقبةالخبز؟؟؟
وقيل:إنه لم يدخل فيه درهم قط فأخرجه.
فكان اهله منه في بلاء عظيم،وكانوا يتمنون الخلاص منه بالموت والحياة بدونه ،فلما مات فظنوا انهم استراحو منه،فقدم ابنه من السفر فاستولى على ماله وداره.
ثم قال:ماذا كان إدام أبي؟فإن أكثر التبذير إنما يكون في الادام.
فقالوا:يأتدم بقطعة جبن عنده.
فقال:ارونيها.
فـأتو بهافإذا فيها خدوش من اثر مسح اللقمة.
فقال لأهله ما هذه الخدوش؟
فقالوا:كيف تريد أن تصنع؟
فقال:أضعها من بعيد فأشير إليها بلقبةالخبز؟؟؟