هلا
داقين بيجر؟؟
ايه ا تبون القصه ..
........ Ok
يالله
1
2
3
آ كشن
________________________
في وهله من الوقت مر خروفن في الشارع .. وهو يهربو ماء .. :
والسبب كان دموعه على اهله الذي قتلوهم البشر ..
كان يمشي وهو يقول (( آآه ثم آآآه ـين يا اهلي قتلوهم البشره الفجره ))
وكان يمشي مشية الحزين .. < - - هو هو يا كافي الحزين له مشيه
وكانت السيارات سوف تدعسه .. ولكنه شد من آزره ورفض الموت .. وكان يقول
(( لن اسمح للبشر المستهترين بأن يمسو شعرتن من شعيراتي ))
ثم قطع الشارع بعزيمه ووقار
والصدفه كانت .. اني كنت ماراً من ذاك الشارع الذي كان فيه الخروف
(( طبعا سيارتي بي ام دبليو غماره وحده وصندوق ورا ))
وكنت سوف اقشعه قشعتا ً .. ولكن قدر الله وماشاء فعل .. وفجأتن يوم تعديتهُ
التفت على ذاك الخروف الحزين وانظر اليه بنظرة رحمه وشفقه ..
فقلت سوف انقذه من جحيم هذا البشر ........................... (( مسوي حصان ))
فلفيت أم الطاره بعكسيه الذي فقو عليها الورعان في الشارع
فلحقته بعد ان قطع الشارع ودخل في الحواري .. ثم وقفت جنبه .. ونزلت الدريشه
وقلت : اركب يا ايها الخروف الحزين .. ..
فقال : تخسي
فقلت : اقدر معاناتك وخوفك من البشر ولكنك تنفخ علي كأني اكدو عليكا
فقال : وراه ما تلفقه
قلت : هذا جزاتي ايها الخروف الأرعن
فقال : بتمشي ولا انطحك
قلت : ما بالك يا خروف انا جايوووون اساعدوك < - - مسوي فصيح
فقال: انت تساعدني .. كيف تساعدني وانت من البشر القتله .. الارهابيه
قلت : دع القلق وابدأ حياتك .. اقصد اركب السياره
فقال : اركب بس بشرط
قلت وشو
قال : كل شي بحقه
قلت : بعد علموك الغلمنجيه انت ووجهك .. اركب بس اركب
قال : طيب بس لا تنفخ
فركب في صندوق البي ام دبليو < - - ما تجي
.. ولما ركبنا سياره فكرت ان اغير نظرته عن البشر ..
واغير فكره لكي يحب البشر
فسئلته سؤالا شعريا بما انه بدوي وعايش في البر : -
يا خروفي يا خروفي .. مالك ومال البشر
انت طعم العزائم .. ونحن زداغين الفطايح
فلماذا الكره يا خروفي .. فهذه سنة الحياتي
رد وقال : خلوها خلوها
يا بشر يا بشر .. مالكم ومال الغنم
استفدتم من حليبنا .. وتريدون لحمنا
فلماذا القتل يا بشر .. فهذه جرائماً لا تغفر
..........
ثم قلت في نفسي : ها الخروف دبل تسبدي ببثارته .. خلاص بأصلخه وباكله وافتك
فذهبت الا اقرب مسلخه .. ومسكته بعد ما رافسني الين قال بسين < - - (( بسين = بس .. بالفصحه ))
وقلت لراعي المسلخه ... اسلخه خسئ لسانه المتبري منه < -- ابوها من جمله
.. فنظر إلي الخروف .. وهو ممسوكن من يد السالخ .. وقال لي
ارأيت ايه الحاقد .. انكم قتله وسفاكين للدماء .. انظر الا ما سوف تفعل بي
انت غدرت بي .. وقلت انك سوف تساعدني .. ولكنك خائن كسااائر البشر
فصارت عيوني هكذا
فقلت للسالخ اسلخ هذا الخروف المهايطي
فقال لي الخروف .. انظر الى نفسك انت ضعيف < - - يهجده خروف مسيكين
فقلت للسالخ اسلخه لعنت الله عليه
فسلخه .. وسفك دمه وتطاير احشاءه .. وانقطع رأسه وقام يدندل
فقام يرافس . فتوفي في السابع من حيزران الاول < - وش يذكركم به
وانتهت المعاناه بعد معاناة الخروف في يوم العيد
... the end ...
داقين بيجر؟؟
ايه ا تبون القصه ..
........ Ok
يالله
1
2
3
آ كشن
________________________
في وهله من الوقت مر خروفن في الشارع .. وهو يهربو ماء .. :
والسبب كان دموعه على اهله الذي قتلوهم البشر ..
كان يمشي وهو يقول (( آآه ثم آآآه ـين يا اهلي قتلوهم البشره الفجره ))
وكان يمشي مشية الحزين .. < - - هو هو يا كافي الحزين له مشيه
وكانت السيارات سوف تدعسه .. ولكنه شد من آزره ورفض الموت .. وكان يقول
(( لن اسمح للبشر المستهترين بأن يمسو شعرتن من شعيراتي ))
ثم قطع الشارع بعزيمه ووقار
والصدفه كانت .. اني كنت ماراً من ذاك الشارع الذي كان فيه الخروف
(( طبعا سيارتي بي ام دبليو غماره وحده وصندوق ورا ))
وكنت سوف اقشعه قشعتا ً .. ولكن قدر الله وماشاء فعل .. وفجأتن يوم تعديتهُ
التفت على ذاك الخروف الحزين وانظر اليه بنظرة رحمه وشفقه ..
فقلت سوف انقذه من جحيم هذا البشر ........................... (( مسوي حصان ))
فلفيت أم الطاره بعكسيه الذي فقو عليها الورعان في الشارع
فلحقته بعد ان قطع الشارع ودخل في الحواري .. ثم وقفت جنبه .. ونزلت الدريشه
وقلت : اركب يا ايها الخروف الحزين .. ..
فقال : تخسي
فقلت : اقدر معاناتك وخوفك من البشر ولكنك تنفخ علي كأني اكدو عليكا
فقال : وراه ما تلفقه
قلت : هذا جزاتي ايها الخروف الأرعن
فقال : بتمشي ولا انطحك
قلت : ما بالك يا خروف انا جايوووون اساعدوك < - - مسوي فصيح
فقال: انت تساعدني .. كيف تساعدني وانت من البشر القتله .. الارهابيه
قلت : دع القلق وابدأ حياتك .. اقصد اركب السياره
فقال : اركب بس بشرط
قلت وشو
قال : كل شي بحقه
قلت : بعد علموك الغلمنجيه انت ووجهك .. اركب بس اركب
قال : طيب بس لا تنفخ
فركب في صندوق البي ام دبليو < - - ما تجي
.. ولما ركبنا سياره فكرت ان اغير نظرته عن البشر ..
واغير فكره لكي يحب البشر
فسئلته سؤالا شعريا بما انه بدوي وعايش في البر : -
يا خروفي يا خروفي .. مالك ومال البشر
انت طعم العزائم .. ونحن زداغين الفطايح
فلماذا الكره يا خروفي .. فهذه سنة الحياتي
رد وقال : خلوها خلوها
يا بشر يا بشر .. مالكم ومال الغنم
استفدتم من حليبنا .. وتريدون لحمنا
فلماذا القتل يا بشر .. فهذه جرائماً لا تغفر
..........
ثم قلت في نفسي : ها الخروف دبل تسبدي ببثارته .. خلاص بأصلخه وباكله وافتك
فذهبت الا اقرب مسلخه .. ومسكته بعد ما رافسني الين قال بسين < - - (( بسين = بس .. بالفصحه ))
وقلت لراعي المسلخه ... اسلخه خسئ لسانه المتبري منه < -- ابوها من جمله
.. فنظر إلي الخروف .. وهو ممسوكن من يد السالخ .. وقال لي
ارأيت ايه الحاقد .. انكم قتله وسفاكين للدماء .. انظر الا ما سوف تفعل بي
انت غدرت بي .. وقلت انك سوف تساعدني .. ولكنك خائن كسااائر البشر
فصارت عيوني هكذا
فقلت للسالخ اسلخ هذا الخروف المهايطي
فقال لي الخروف .. انظر الى نفسك انت ضعيف < - - يهجده خروف مسيكين
فقلت للسالخ اسلخه لعنت الله عليه
فسلخه .. وسفك دمه وتطاير احشاءه .. وانقطع رأسه وقام يدندل
فقام يرافس . فتوفي في السابع من حيزران الاول < - وش يذكركم به
وانتهت المعاناه بعد معاناة الخروف في يوم العيد
... the end ...