هى مش كلمة صايع كانت شتيمه زمان ؟؟
عندما تتأخر فى العودة إلى
المنزل بعد المدرسة يتم أستقبالك بسؤال ((كنت فين يا صايع لحد دلوقتى ؟)) وعندما يكون الزرار
العلوى للقميص مفتوحاً ((ماتفتحش صدرك زى العيال الصايعة )) وكان هناك ارتباطاً وثيقاً بين
الصياعة والتدخين والوقوف على النواصى ومعاكسة البنات ووضع الايدى فى الجيوب أثناء الكلام مع
الاب وشرب القهوة ومتابعة المشاهد الساخنة فى الافلام والكلام فى التليفون بالساعات والرد
على الكبار بأسلوب غير مهذب والتزويغ من المدرسة والرسوب فى نهاية العام وأرتداء القميص
على اللحم .
وكأن لقب ((صايع)) لقباً مخيفاً نهرب منه (( وهو الواحد اية غير سمعة وشوية حاجات فوق بعض ))
وكنا نحرص على الابتعاد عن أى شخص يحمل لقب ((صايع)) علشان الواحد ما
((يتشبهش)) .ولكن بمرور الوقت حدثت طفرة لم تعد كلمة صايع شتيمة بل اصبحت وساماً يضعه
الاخرون على صدر كل من يحوز إعجابهم ولم يعد الصايع هو الشخص ((اللى مش متربى قليل
الادب اللى بيسقط دايماً وقاعد طول النهار على القهوة وبيعلى صوتة على أهلة وبيسرق فلوس
من ورا أهله علشان يجيب سجاير )) هذا الشخص مابقاش أسمة صايع بقى اسمة
((مغفل)).وأصبح الشخص الصايع هو الشخص الناجح القادر على أثارة إعجاب الناس من حوله
الشخص القادر على أنتزاع تصفيقهم وأصبح ((الصايع)) هو النموذج والقدوة والمثل الاعلى
أحيانا .ولقب ((صايع )) لم يعد أيضاً مقصوراً على الاشخاص فقط فهناك أشياء كثيرة ممكن تقول
عليها صايعة جهاز الموبايل اللى فية كل الامكانيات اللى محتاجها واللى بتحلم بيها .. يبقى
موبايل صايع .
ممكن تلاقى جون ((صايع)) عبارة عن جمله بين 3 لاعبين سريعة ورشيقة وغير متوقعة .
ممكن تلاقى بوستر لألبوم لمطرب متصمم بطريقة صايعة ومحطوط فى حتة صايعة .
ممكن تشوف فيلم نهايته غير متوقعة ولما تمر فى خيالك تبقى نهاية صايعة والسيناريست اللى
كتب الفيلم سيناريست صايع.
وممكن تلاقى بلد يتقال عليها ((بلد صايعة)) زى الصين اللى قدرت إنها تخترق مصر بمنتجاتها
ويبقالها فى كل بيت مصرى 20 منتجاً على الاقل وبالتالى يمكنك أن تقول إن
((الصين دول صايعيين قوى )).
لم يعد لقب صايع مزعجاً مثل لقب ((عنده إيدز )) ولكن صايع أصبح وسام شرف مساو فى قوتة
لوسام ال "iso 9001 "
ولا اعرف ماذا حدث بالضبط وغير سمعة الكلمة 180 درجة .. غالباً هى دى الصياعة !
أستطيع الان وأنا ضميرى مستريح أن أشجعك على أن تكون ((صايع )) بالمعنى الجديد للكلمة ..
عندما تتأخر فى العودة إلى
المنزل بعد المدرسة يتم أستقبالك بسؤال ((كنت فين يا صايع لحد دلوقتى ؟)) وعندما يكون الزرار
العلوى للقميص مفتوحاً ((ماتفتحش صدرك زى العيال الصايعة )) وكان هناك ارتباطاً وثيقاً بين
الصياعة والتدخين والوقوف على النواصى ومعاكسة البنات ووضع الايدى فى الجيوب أثناء الكلام مع
الاب وشرب القهوة ومتابعة المشاهد الساخنة فى الافلام والكلام فى التليفون بالساعات والرد
على الكبار بأسلوب غير مهذب والتزويغ من المدرسة والرسوب فى نهاية العام وأرتداء القميص
على اللحم .
وكأن لقب ((صايع)) لقباً مخيفاً نهرب منه (( وهو الواحد اية غير سمعة وشوية حاجات فوق بعض ))
وكنا نحرص على الابتعاد عن أى شخص يحمل لقب ((صايع)) علشان الواحد ما
((يتشبهش)) .ولكن بمرور الوقت حدثت طفرة لم تعد كلمة صايع شتيمة بل اصبحت وساماً يضعه
الاخرون على صدر كل من يحوز إعجابهم ولم يعد الصايع هو الشخص ((اللى مش متربى قليل
الادب اللى بيسقط دايماً وقاعد طول النهار على القهوة وبيعلى صوتة على أهلة وبيسرق فلوس
من ورا أهله علشان يجيب سجاير )) هذا الشخص مابقاش أسمة صايع بقى اسمة
((مغفل)).وأصبح الشخص الصايع هو الشخص الناجح القادر على أثارة إعجاب الناس من حوله
الشخص القادر على أنتزاع تصفيقهم وأصبح ((الصايع)) هو النموذج والقدوة والمثل الاعلى
أحيانا .ولقب ((صايع )) لم يعد أيضاً مقصوراً على الاشخاص فقط فهناك أشياء كثيرة ممكن تقول
عليها صايعة جهاز الموبايل اللى فية كل الامكانيات اللى محتاجها واللى بتحلم بيها .. يبقى
موبايل صايع .
ممكن تلاقى جون ((صايع)) عبارة عن جمله بين 3 لاعبين سريعة ورشيقة وغير متوقعة .
ممكن تلاقى بوستر لألبوم لمطرب متصمم بطريقة صايعة ومحطوط فى حتة صايعة .
ممكن تشوف فيلم نهايته غير متوقعة ولما تمر فى خيالك تبقى نهاية صايعة والسيناريست اللى
كتب الفيلم سيناريست صايع.
وممكن تلاقى بلد يتقال عليها ((بلد صايعة)) زى الصين اللى قدرت إنها تخترق مصر بمنتجاتها
ويبقالها فى كل بيت مصرى 20 منتجاً على الاقل وبالتالى يمكنك أن تقول إن
((الصين دول صايعيين قوى )).
لم يعد لقب صايع مزعجاً مثل لقب ((عنده إيدز )) ولكن صايع أصبح وسام شرف مساو فى قوتة
لوسام ال "iso 9001 "
ولا اعرف ماذا حدث بالضبط وغير سمعة الكلمة 180 درجة .. غالباً هى دى الصياعة !
أستطيع الان وأنا ضميرى مستريح أن أشجعك على أن تكون ((صايع )) بالمعنى الجديد للكلمة ..